السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
مناسبه القصيده/
عندما كتب الله لي بالرحيل عن مدينتي التي اعيش فيها متواجهن الى الآم الغربه ومواجعها.كنت في غربتي انتظر سوال اعز الاصدقاء عني ولم ياتي اتصاله. فقمت بالاتصال عليه ومعاتبته وقلت له لماذا لا تسال عني فرد بكل رد متواضع عندي هموم ولا اقدر اتصل بك واسال عنك . انتظرته فتره طويله لعل الهم يرحل عنه ويرجع لي حبيبا وفيا ولكن لم يفعل. بل رايته يضحك مع غير ي ومعي تعيس لا يسال. فكتبت فيه هذه القصيده
اقول فيها/
ياصاحبي اسمع كلام اللبابي
الي ينظم من خفوقه قناعه
الهم مثل الجرح لابد يطابي
لو زاد طوله والازاد اتساعه
لابد طيفه ينتزع من رقابي
واعيش انا مع الوناسه ساعه
تهبى همومي لودعتني دولابي
تخزن اللي منها صارت شباعه
وتهبى همومي لو لهتني صحابي
اللي عليهم سال قلبي دماعه
عندي دواها في حضوري وغيابي
حرابها بآيات ربي في شجاعه
اقرأ ورتل من سموعي ماطابي
ايآت باللي له حنا مطاعه
ياهيه ياللي صار عذرك كذابي
من همك الي مايريد انقطاعه
اربع سنين ونا عليك ياعذابي
اصبر لو ان الصبر فيني مناعه
على التسامح كني طفل(ن) يدابي
راضيته يوم شاف ذيك الرضاعه
كلي ماقلت همي اجيك مجابي
اجلس معك والنور يذهب شعاعه
من طيب اصلي اعذرك وانت نابي
تجعل من همك في وصالي قطاعه
قطعت امالي يوم اشوفك حرابي
في غربتي يوم الامل طاح شراعه
كنت انتظر سوالك يجي رحابي
ويسال على قلب(ن) زاد فيه ضجاعه
حسبي عليك كاني غديتك قرابي
خيبت ظني كيف جبت هالبشاعه
مادام قلبك فيني ماعاد طلابي
ودعتك الله وشوف غيري نفاعه
خلاص مالي في وصالك رغابي
عفت الصداقه وروحي منها شباعه
وسلامتكم